أحبتي في الله مااجمل التسامح وصفاء القلوب ونقاءها
عندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه
سقيمة تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش
اخواني ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,
أحبتي في الله هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده
هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :
كان عليه الصلاة وا لسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،
فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،
الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،
ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار
تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت نفسه
لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى أذن له
الرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله هذه المدة
ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال وقربات وطاعات،
فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام...،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا،
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع.
أفرأيتم اخوتي كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟
أحبتي في الله علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين
والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم.
أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض
التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها
تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق
فهل نرضى لأنفسنا ذلك
فصفاء القلوب نعمة من الله إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا
فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,
أحبتي في الله الاعزاء ماأكثر الكلمات حين ننطقها
وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير
فهل نحملها على أي منها ؟؟
وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها
وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول؟؟
إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء
والظن السيئ بالاخرين
وصفاء القلوب والتسامح من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل
في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)
هذه احدى نعم الله على أهل الجنة
فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالعفو فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزاً فتعافوا يعزكم الله )
وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم تجاوزوا عن عثرات الخاطئين يقيكم الله بذلك سوء الأقدار )
التسامح من مقتضيات الأخوة والأولى بالعبد مسامحة أخيه فيما أساء به إليه
فمن سامح أخاه سامحه الله
ومن تجاوز عن سيئات أخيه تجاوز الله عنه
ومن استقصى استُقصي عليه
والله عز و جل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه
فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان
ومن علم أن الذنوب والإساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده إساءة الناس إليه
فيتأمل هو حاله مع الله كيف هي مع فرط إحسانه إليه و حاجته هو إلى ربه ؟
و لو تبصر كل إنسان بهذه القاعدة لصفت نفوس
و حُلت مشكلات
وتصاعدت همم
وأينعت أشجار الإيمان
وتفتحت أزهار الأخوة
فقد قيل ( لو أنصف الناس لاستراح القاضي )
أحبتي في الله إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين
عندما لا تحمل داخلها الا الخير والحب للجميع عندما تبتعد عما يدنسها
من الامراض التي تفتك بها فتجعلها مريضه
سقيمة تعيش حياتها في هم وغم تتأكل في داخلها حتى لا تقوى على العيش
اخواني ان لصفاء القلوب لحلاوة لا يشعر بها الا من طهر قلبه
مما يعكر صفوه وراحته من البغض والحقد والحسد والكراهية
وغيرها من الامور التي تحطم فؤاد المرء وتقلق راحته ,,,
أحبتي في الله هل جربتم يوما ان تصفوا افئدتكم وتسامحوا من اخطأ في حقكم
جربوا وستشعروا بطعم الراحة والسعاده
هل تعلمون قصة ذلك الرجل الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم
بأنه من أهل الجنة إليكم قصته :
كان عليه الصلاة وا لسلام جالسا ذات يوم مع نفر من أصحابه،
فقال لهم: (يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة)، فترقب الصحابة ظهور هذا الرجل،
الذي حباه الله تعالى بأن جعله من أهل جنته ونعيمه،
ونجاه من أن يكون من أهل النار والجحيم، فطلع رجل من الأنصار
تقطر لحيته من الوضوء، وكان من بين الحاضرين
عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، تطلعت نفسه
لأن يعرف سر هذا الرجل، فتحيل عليه بحيلة حتى أذن له
الرجل بأن يبيت عنده ثلاثة أيام، فاستغل عبد الله هذه المدة
ليعرف ما يقوم به هذا الرجل من أعمال وقربات وطاعات،
فلم يره كثير الصلاة بالليل، ولا كثير الصيام...،
فسأله عن العمل الذي جعله من أهل الجنة؟ فقال الرجل:
(ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا،
ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه)،
فقال عبد الله: هذه التي بلغت بك، وهي التي لا نطيق أي لا نستطيع.
أفرأيتم اخوتي كيف سمت بهذا الرجل صفاء قلبه وتسامحه حتى بشر بالجنة؟
أحبتي في الله علينا أن نبتعد عن الشحناء والضغينة وأن نصفي قلوبنا
ونغفر لمن أخطأ في حقنا حتى نتأكد من سلامة صدورنا
وأن الاعمال تعرض كل اثنين وخميس على الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تفتح أبواب الجنة يوم الإثنين
والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شحناء.فيقال: انظروا هذين حتى يصطلحا) رواه مسلم.
أن سلامة الصدور وراحة البال والنفس تتطلب منا تنقية القلوب من الأمراض
التي لا تضر سوانا فالحقد والحسد والبغضاء والكراهية والغل جميعها
تؤثر على من كانت في قلبه فيسكنه الهم والغم والكدر والتعب والقلق
فهل نرضى لأنفسنا ذلك
فصفاء القلوب نعمة من الله إن لم نحسن التعامل معها ستكون نقمة علينا
فماذا نطمح من هما هل النعمة ام النقمة ونحن بيدنا كل شئ ,,,
أحبتي في الله الاعزاء ماأكثر الكلمات حين ننطقها
وقد نجد لها بابا في الشر وأبوابا عديدة في الخير
فهل نحملها على أي منها ؟؟
وماأكثر من يحمل لنا الاقاويل والتي لم نسمعها على لسان صاحبها
وقد تحمل من الكلام مايسيئ إلينا فهل نصدق هذا او نتأكد من صاحب القول؟؟
إن راحة وصفاء قلوبنا تتطلب منا أن نبتعد عن أقوال السوء
والظن السيئ بالاخرين
وصفاء القلوب والتسامح من صفات أهل الجنة فقد قال الله عز وجل
في وصف أهل الجنة وماانعم عليهم به ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)
هذه احدى نعم الله على أهل الجنة
فهل نبخل على أنفسنا هكذا ونحن في الدنيا ,,,
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالعفو فإن العفو لا يزيد العبد إلا عزاً فتعافوا يعزكم الله )
وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم تجاوزوا عن عثرات الخاطئين يقيكم الله بذلك سوء الأقدار )
التسامح من مقتضيات الأخوة والأولى بالعبد مسامحة أخيه فيما أساء به إليه
فمن سامح أخاه سامحه الله
ومن تجاوز عن سيئات أخيه تجاوز الله عنه
ومن استقصى استُقصي عليه
والله عز و جل يعامل العبد في ذنوبه بمثل ما يعامل به العبدُ بقية الناس في ذنوبهم معه
فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان
ومن علم أن الذنوب والإساءة لازمة للإنسان لم تعظم عنده إساءة الناس إليه
فيتأمل هو حاله مع الله كيف هي مع فرط إحسانه إليه و حاجته هو إلى ربه ؟
و لو تبصر كل إنسان بهذه القاعدة لصفت نفوس
و حُلت مشكلات
وتصاعدت همم
وأينعت أشجار الإيمان
وتفتحت أزهار الأخوة
فقد قيل ( لو أنصف الناس لاستراح القاضي )
أحبتي في الله إنما هذه تذكرة وإن الذكرى تنفع المؤمنين